oussama عضو خاص
المساهمات : 2318 تاريخ التسجيل : 06/02/2008
| موضوع: روج يتحدث بصراحة عن الأولمبياد والمنشطات وأشياء أخرى الخميس يوليو 31, 2008 6:26 am | |
| مع بدء العد التنازلي لانطلاق فعاليات دورة الألعاب الاولمبية الصيفية (بكين 2008) والتي تحتضنها العاصمة الصينية من الثامن إلى 24 آب/أغسطس المقبل تحدث البلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية في مقابلة خاصة مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) عن العديد من القضايا المهمة منها تعامله مع منظمي تلك الدورة وكذلك المنشطات وكرة القدم والألعاب الجديدة.
وفي بداية المقابلة أكد روج أنه لا يعرف من اللغة الصينية سوى كلمتين هما "ني هاو" (مرحبا) و "شي شي" وتعني "شكرا".
وعن طموحه بالنسبة لأولمبياد بكين قال روج: "ما أريده فعلا خلال أولمبياد بكين هو أن تكون الدورة جيدة للاعبين. إنها قمة الاولويات. يجب أن يسعد اللاعبون. اللاعبون يكون لديهم في معظم الاحوال فرصة المشاركة في الدورات الاولمبية مرة أو مرتين فحسب".
وأوضح: "هذا يعني ضرورة أن تكون القرية الاولمبية جيدة وأن يكون نظام النقل جيدا في بكين وأن تكون المنافسة جيدة في منشآت ومواقع رياضية جيدة مخصصة لتلك المنافسات. ويجب أن يكون الأمن في مقدمة أولويات المنظمين. ويليه التنظيم العام الجيد لوسائل الاعلام. وإذا سنحت الفرصة لوجود تشجيع جيد وحار بالاضافة للاداء الجيد في المسابقات سيكون ذلك بمثابة الكريمة على الكعكة".
وتعليقا على تصريحات الالماني توماس باخ نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية بشأن ضرورة ألا يفسد العنصر الأمني أجواء الدورة ، قال روج: "الامن يأتي على رأس الاولويات بالطبع ولا يمكن المجازفة في النواحي الامنية. الأمر يشبه موضوع الحمل فإما أن تكون المرأة حاملا أو ألا تكون. لا يمكن أن يطبق الامن بشكل متوسط. ولكن يمكن أن يتسم أسلوب تطبيق العملية الامنية ببعض المرونة. وهذه المرونة هي ما ينشدها باخ. نتشاور مع المنظمين لتوفير بعض المرونة بما لا يعرض العملية الامنية للخطر".
وردا على سؤال عن السبب في وجود صعوبة في التفاهم والتعامل مع الصينيين في بعض الأحيان ، قال روج: "إنها مسألة ثقافة وحضارة. فالثقافة تختلف تماما لدى الصينيين. ويجب أن تتأقلم مع شيء مهم وهو أننا أشخاص أنانيون. إنني عالم في نفسي وأنت عالم آخر في نفسك. أما في الصين فإنك كفرد يجب أن تكون جزءا من مجموعة. وعليك أن تعمل من أجل تلك المجموعة وليس من أجلك. وهناك قضية أخرى كبيرة للغاية في آسيا وهي أنك لا تستطيع ألا تحترم الاخرين. فعليك أن تكون متسما بالاحترام. اعتدنا أن نتخذ قرارات فردية. ولكن في الصين يكون القرار دائما للجماعة ويجب أن يكون الاتفاق بالاجماع".
وعن كلامه بشأن أسلوب "الدبلوماسية الصامتة" ، قال روج: "عندما انتخبت رئيسا للجنة الاولمبية الدولية ، تحدثت إلى من لديهم خبرة بثقافة الصينيين ولغتهم سواء كانوا أشخاصا عملوا في الصين أو رجال أعمال أو دبلوماسيين أو وزراء أو حتى رؤساء دول. وقرأت العديد من الكتب عن كيفية التعامل مع الصينيين وتوصلت في النهاية (من خلال الاستفسارات وقراءة الكتب) إلى أن الطريق إلى الحصول على أي شيء أريده هو المفاوضات الهادئة أو الدبلوماسية الصامتة لمجرد الحفاظ على ماء الوجه".
وأضاف: "حصلنا على القانون الجديد للتعامل مع وسائل الاعلام الاجنبية. ونعترف بأنه ليس مثاليا. نضغط على الصينيين لتنفيذه بأفضل صورة ممكنة. إنها ثورة. إنه شيء أعتقد أيضا أنه سيترك إرثا دائما للصين. والشيء الثاني الذي أكدنا عليه هو تشديد القوانين ضد عمالة الاطفال. كما حصلنا منهم على تعويضات للناس الذين أزيلت مساكنهم من أجل إنشاء المواقع الرياضية الخاصة بالاولمبياد. والشيء الرابع الذي صممنا عليه وتقبله الصينيون هو تطبيق قانون أكثر صرامة بالنسبة للحفاظ على البيئة".
وحول استنكار الجانب الصيني لتعليقاته عن "الالتزام الأخلاقي" ، قال روج: "قلت ما فكرت فيه وما يجب أن أقوله وذكرت الصينيين بما قالوه بأنفسهم. لم أكن أنا الذي طلبت منهم فعل هذا أو ذاك. قلت لهم ببساطة /أنتم قلتم ذلك وأنا أذكركم فحسب بما قلتموه/".
وعن استفادة اللجنة الاولمبية الدولية والحركة الاولمبية من أولمبياد بكين ورأيه فيما أثاره كثيرون حول أن تنظيم الدورة في بكين سيضر بصورة اللجنة الاولمبية الدولية والحركة الاولمبية بأكملها ، قال روج إنه يستطيع الاجابة على ذلك في حفل ختام الأولمبياد بعدما يشاهد مدى جودة التنظيم والمنافسة فإذا كانت جميع عناصر التنظيم والمنافسة جيدة فإن هذا الاولمبياد سيكون مفيدا بالتأكيد.
وأضاف: "تعلمون أنني لم أقل من قبل إن هذه الدورة هي الافضل ولن أقول ذلك أبدا".
وردا على سؤال عما قاله في مقابلة أجريت معه في وقت سابق من العام الحالي حول ضرورة مراجعة اللجنة الاولمبية الدولية لموقفها بشأن حقوق الانسان ، قال روج: "قلت إن من الضروري أن ندرس تأثير حقوق الانسان لا أن نغيرها وأن ندرس دورنا فيما يتعلق بحقوق الانسان والتوقعات الاجتماعية. الناس ينتظرون منا الكثير من الاشياء التي قد لا تكون دائما ممكنة بالنسبة للجنة الاولمبية الدولية. هذا ما نحاول أن نفعله. سندرس سلسلة كاملة من القضايا ومن بينها قضية حقوق الانسان".
وتعليقا على ما ذكرته منظمة العفو الدولية مؤخرا عن عدم تأثير الالعاب إيجابا على الشعب الصيني فيما يتعلق بحقوق الانسان ، قال روج: "لن أدخل في خلاف مع منظمة العفو الدولية التي أحترمها كثيرا. لدي رأي مختلف. أعتقد أن دورة الالعاب الاولمبية ستجلب شيئا بالتأكيد إلى الصين وستساعد الصين على الانفتاح وهو ما لم يحدث من قبل".
وأضاف: "لا يمكنك الحكم على تأثير الاولمبياد قبل عقد الدورة. خلال العام أو العامين التاليين للاولمبياد يمكنك أن ترى تأثير الدورة (على الصين). أعتقد أن الصينيين سيعرفون عن العالم أكثر بكثير مما يعلمونه الآن كما سيعرف العالم المزيد عن الصين. أعتقد أن ذلك سيكون تأثيرا إيجابيا".
وعن الاستمرار في منصب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية ومدى تأثير أولمبياد بكين على قراره بهذا الخصوص ، قال روج: "قلت دائما بوضوح تام إنني سأتخذ القرار وأعلنه بعد بكين حيث تنتهي فترة رئاستي للجنة هذا العام. لدي شعور جيد للغاية. أولمبياد بكين سيكون أحد العناصر في حسم قراري بالاستمرار من عدمه".
وردا على سؤال عن أكبر مخاوفه في أولمبياد بكين ، أوضح روج: "الخوف ليس من صفاتي. ستكون هذه الدورة هي الثامنة عشرة بالنسبة لي. مازال لدي الكثير في جعبتي. ليس هناك ما أخشاه. هناك قضايا مهمة مثل الامن والنقل ولكن ليس هناك ما أخشاه. أعتقد أن الاستعدادات (للدورة) جيدة تماما. وأعتقد أن سير الدورة سيبرهن على ذلك".
وعن انضمام العداءة اليونانية إيكاتريني ثانو إلى القائمة المؤقتة لبعثة بلادها في أولمبياد بكين وإمكانية مشاركتها في الدورة ، قال روج إن اللجنة الاولمبية الدولية تواصل تحقيقاتها بشأن تغيب ثانو ومواطنها كوستاس كينتيريس عن اختبار الكشف عن المنشطات والذي كان مقررا لهما عشية حفل افتتاح أولمبياد أثينا 2004 حيث ادعى الاثنان تعرضهما لحادث دراجة نارية تسبب في تغيبهما عن اختبار المنشطات.
وطلبت اللجنة الاولمبية الدولية منهما آنذاك الانسحاب من المشاركة في الدورة بدلا من طردهما واستبعادهما.
وقال روج: "سندرس هذه الحالة بشكل أكبر في بكين مع اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية الدولية وسيقدم توماس (باخ نائب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية ورئيس اللجنة التأديبية) توصيته. وبعدها ستتخذ اللجنة التنفيذية قرارها".
وأضاف: "عندما سلمت ثانو تصريح مشاركتها في أولمبياد أثينا 2004 لم تعد لاعبة أولمبية ولذلك لم يكن أمامنا وسيلة لاتخاذ أي إجراءات إضافية بشأن تجريدها من أهلية المشاركة في الاولمبياد. ولكننا قلنا آنذاك أننا سنفحص أهلية ثانو للمشاركة في أولمبياد بكين .. لذلك فإنه إذا ضمت اللجنة الاولمبية اليونانية ثانو إلى البعثة اليونانية في أولمبياد بكين سندرس أهلية مشاركتها. لنا الحق في ذلك".
وعما أوضحته دراسة دنماركية حديثة بشأن عدم دقة اختبارات الكشف عن مادة إيبو المنشطة وما يمثله ذلك بالنسبة لكل من الأولمبياد والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) ، قال روج: "سمعت عنها (الدراسة) وناقشتها مع المسئولين في وادا. وستدرس وادا هذا الموضوع ولذلك طلبت مزيدا من المعلومات والبيانات من الباحثين الدنماركيين".
وحول تركيز الناس على قضايا المنشطات أكثر من أمور أخرى مثيرة مثل مشاركة السباحة الامريكية دانا توريس /41 عاما/ في خامس دورة أولمبية وما إذا كان ذلك دليلا على افتقاد الثقة في مستويات الاداء الجيدة في عالم الرياضة ، قال روج إن "هذا الوضع الظالم بشدة يخلقه اللاعبون أنفسهم حيث أصبح كل أداء جيد يثير الشبهات. ومع وجود سوابق تاريخية تشعر أحيانا بأن ذلك حقيقي. ولكن من الظلم بالنسبة لبعض اللاعبين أن نقول إن هذا اللاعب أو هذه اللاعبة يتعاطى أو تتعاطى المنشطات بالتأكيد لأن أيا منهما حقق الفوز في مباراة".
وعن عدم ظهور الروح الاولمبية القوية في منافسات كرة القدم وعدم السماح للكثير من اللاعبين فوق السن الاولمبي (23 عاما) بالمشاركة في أولمبياد بكين ، قال روج: "أشعر بسعادة بالغة لأن اللاعبين الكبار يرغبون المشاركة بالدورة الاولمبية. البرازيلي رونالدينيو سيشارك في أولمبياد بكين. الكثير من اللاعبين الرائعين يرغبون المشاركة. الاولمبياد يمثل شيئا خاصا بالنسبة لهم. وأنديتهم لديها دوافع أخرى. أشعر بمساندة الفيفا و(رئيسه) سيب بلاتر لأن الفيفا حرص على تذكير الاندية بضرورة منح الحرية للاعبيها بالمشاركة في الاولمبياد".
وأضاف: "يقرر القانون أنه إذا لم يسمح نادما لاحد لاعبيه بالمشاركة في الاولمبياد ، فإن اللاعب سيتعرض للايقاف على مدار فترة الاولمبياد. قلت ذات مرة إن الوضع المثالي هو عدم وجود أي قيد على اللاعبين. ولكنني قلت أيضا إنني أحترم الاتفاقية الموقعة بين (خوان أنطونيو) سامارانش (رئيس اللجنة الاولمبية الدولية سابقا) و(جواو) هافيلانج (الرئيس الأسبق للفيفا) قبل 15 عاما".
وتابع روج: "نشعر بالسعادة لوجود كرة القدم في الدورات الاولمبية. إنها أكثر الرياضات شعبية في العالم. إنه نجاح للدورات الأولمبية. إنها اللعبة ذات المرتبة الثالثة من حيث إقبال المشاهدين عبر التلفزيون من بين الرياضات المدرجة في أولمبياد بكين والبالغ عددها 28 رياضة كما أنها الاولى من حيث مبيعات التذاكر".
وحول اكتشاف مزيد من حالات تعاطي المنشطات في سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) هذا العام ، قال روج: "تمنيت أن يتفهم عالم سباقات الدراجات بشكل أفضل أن الوقت قد حان للتغيير. وعندما ثبت في أول أيام السباق أن (مانويل) بيلتران تعاطى المنشطات اعتقدت أنه أمر طبيعي فهو في السابعة والثلاثين من عمره وينتمي إلى المدرسة القديمة. لم يتفهم ذلك ولن يتفهمه أبدا".
وأضاف: "ولكن معنوياتي بدأت تنهار نسبيا عندما اكتشف تعاطي (مويسيس) دويناس /27 عاما/ للمنشطات ثم (ريكاردو) ريكو /24 عاما/. إنه أمر محزن لأنني مثل الجميع كان لدي الامل في أن يجلب الجيل الجديد أجواء أخرى إلى هذه الرياضة. كنت أتمنى ذلك. لكنكم تعلمون أن من الضروري ألا نكون ساذجين".
وقال روج: "أرى في النهاية أن هذه الاختبارات للكشف عن المنشطات مؤثرة. اكتشفنا 12 حالة لتعاطي المنشطات في أولمبياد سيدني 2000 عندما أجرينا 2500 اختبار للكشف عن المنشطات في الدورة وارتفع العدد إلى 3500 اختبار في أولمبياد أثينا 2004 لنكتشف 26 حالة تعاطي منشطات. والان سنجري 4500 اختبار في أولمبياد بكين 2008 . لم أقل إنني أثق في طهارة الجميع. ولسوء الحظ أن ذلك غير ممكن. ولكنني أعتقد أن اختبارات الكشف عن المنشطات أصبحت أكثر كفاءة".
وعما إذا كانت كثرة حالات تعاطي المنشطات ستتسبب في فقدان الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات لموقعه في الدورات الاولمبية لدى تحديد الالعاب التي سيتم إدارجها في أولمبياد 2016 العام المقبل ، قال روج: "نشعر بأن الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات يجري فحصا شاملا. إنه الاتحاد صاحب المرتبة الثالثة من حيث عدد اختبارات الكشف عن المنشطات. المذنب ليس مسئولي الاتحاد وإنما الدراجون أنفسهم. قد أكون مخطئا ولكننا نعتقد أنه مازال هناك عدد من الدراجين الشرفاء الذين لا يمكن عقابهم بخطأ وخداع الغير".
وفي معرض تعليقه على مراجعة جدول الرياضات الاولمبية لأولمبياد 2016 العام المقبل وانتظار إضافة رياضتين إليه ، قال روج: "هناك سبعة احتمالات. فقد يكون القرار هو إعادة رياضتي البيسبول والكرة اللينة (السوفت بول). وهناك أيضا الجولف والاسكواش والكاراتيه والرجبي وسباقات الاحذية الزلاجة (رولربليد). البرنامج يحتاج إلى تطوير. أعتقد أن اللجنة الأولمبية الدولية طورت الكثير فيما يتعلق بما أسميه مسابقات (أولمبية)".
وأضاف: "قدمنا بنجاح مسابقات الألواح الشراعية في رياضة الشراع. كما قدمنا رياضة جديدة مثل المسابقة الثلاثية والتي كانت رياضة صغيرة وظهرت إلى الوجود وقدمنا التايكوندو الذي نال شعبية كبيرة. وقدمنا الكرة الطائرة الشاطئية. هناك تغييرات مستمرة ولكن معظمها كانت تغييرات في الرياضات والمسابقات. ووضعنا الان نظاما يتيح تغيير رياضتين بشكل مستمر".
وعن إقامة الدورات الاولمبية في قارات أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية وأستراليا وعدم إقامتها حتى الان في أي من قارتي أمريكا الجنوبية وأفريقيا ومدى تأثير ذلك على عرض مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية استضافة أولمبياد 2016 ، قال روج إن ريو دي جانيرو تحتاج إلى إقناع اللجنة الاولمبية الدولية بقدرتها على استضافة الدورة.
وأضاف "سيكون لدينا ملف جيد للغاية. ولكن فوز المدينة من عدمه بحق الاستضافة مازال علامة استفهام. لا يمكنني قول ذلك".
وقال روج: "القضية أن الدورات الاولمبية تقام من أجل اللاعبين وليست من أجل الرأي العام أو لإسعاد دولة أو قارة. وأي مدينة ترغب الفوز بحق استضافة الأولمبياد يجب أن تبرهن على قدرتها الكافية على التنظيم. وتوجد مدن في كل من أفريقيا وأمريكا الجنوبية لديها القدرة على تنظيم الأولمبياد على المدى القصير والمتوسط. وقدمت كيب تاون ملفا جيدا للغاية في عام 1997 ولكنها حلت ثالثة بعد أثينا وروما. كان (عرض كيب تاون) عرضا جيدا وربما لم يكن الوقت قد حان بعد. ولكن من الواضح أن هناك عددا كافيا من المدن في أفريقيا يمكنها تقديم ملف جيد للغاية وهو ما ينطبق أيضا على أمريكا اللاتينية". | |
|