صعد السائق اللبناني روجيه فغالي مجددا اعلى درجة على منصة التتويج في رالي لبنان الدولي ال31 المرحلة الرابعة من بطولة الشرق الاوسط محرزا المركز الاول بعد يومين من المنافسات.
وهذا اللقب الخامس على التوالي لفغالي في رالي لبنان والسادس في مسيرته بعد اعوام 2000 و2003 و2004 و2006 و2007 (لم يقم السباق في 2005 لاسباب امنية) وهو الامر الذي سيعطيه دفعة قوية في بطولة الشرق الاوسط التي سيشارك في مراحلها المقبلة اثر انضمامه الى فريق "المعماري رايسينغ".
ولم يتأثر فغالي بقيادته سيارة جديدة هذه السنة هي "سوبارو ايمبريزا أن 14" وهو الذي فاز العام الماضي على متن "ميتسوبيتشي لانسر ايفو 9" فتبوأ الترتيب قاطعا المراحل ال16 الخاصة وطولها 02ر280 كلم من اصل مسافة الرالي الاجمالية 81ر950 كلم بزمن بلغ قدره 24ر55ر2 س ومتقدما على مواطنيه نيك جورجيو (ميتسوبيشي لانسر ايفو 9) الذي حل في المركز الثاني بفارق حوالى 10 دقائق وجيلبير بنوت (ميتسوبيشي لانسر ايفو
الثالث ليسيطر اللبنانيون على المراكز الثلاثة الاولى فيما كان السعودي يزيد الراجحي (سوبارو ايمبريزا) اول السائقين العرب بحلوله رابعا يليه الاماراتي الشيخ سهيل ال مكتوم.
وقال فغالي في تصريح لوكالة "فرانس برس": "كان لا بد من احرازي الفوز على ارضي وخصوصا انني دأبت على فعل هذا الامر في الاعوام الماضية.
بدا واضحا ان السائقين العرب وجدوا صعوبة في مجاراتنا وذلك لاختلاف نوعية الطرقات اللبنانية عن المراحل الاخرى في البطولة الاقليمية".
واضاف: "انا سعيد اولا لان بدايتي مع الفريق الجديد كانت ناجحة وثانيا لان ثلاثة اعلام لبنانية رفعت على منصة التتويج وهذا دليل على ان رياضة الراليات لا تزال بخير في لبنان في ظل التطور الذي اصابها في دول الجوار والامكانات الكبيرة المتاحة لسائقيها".
يذكر ان اول ضحايا الطرقات الاسفلتية اللبنانية كان بطل الشرق الاوسط ومتصدر ترتيب البطولة القطري ناصر العطيةالذي خرج عن المسار امس السبت في المرحلة الخاصة الاولى.
وعلى هامش الرالي كشف المراقب الدولي اللبناني زياد جاموس لفرانس برس ان مسألة انضمام لبنان الى روزنامة البطولة العالمية كما حصل مع الاردن لم تتبخر قائلا: "الاتحاد الدولي لرياضة السيارات يراقب عن كثب الرالي اللبناني ولا يمنع استضافة الاردن لمرحلة عالمية دخولنا الى ميدان بطولة العالم وخصوصا ان "فيا" يبحث عن سباق ذي طرقات اسفلتية في منطقة الشرق الاوسط لذا فان ما سعينا اليه في السابق قابل للتحقيق ويتوقف الامر على استقرار الوضع في البلاد".