oussama عضو خاص
المساهمات : 2318 تاريخ التسجيل : 06/02/2008
| موضوع: وسائل الإعلام تعتبر فوز أسبانيا باللقب الاوروبي انتصارا لكرة القدم الإثنين يونيو 30, 2008 11:25 am | |
| كالت تقارير وسائل الإعلام الأوروبية اليوم الاثنين المديح للمنتخب الأسباني الفائز بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) كما حملت هذه التقارير بعض الأنباء السيئة لإنجلترا.
وذكرت صحيفة "صن" اللندنية أن فوز أسبانيا بأول لقب لها منذ عام 1964 "يترك إنجلترا ، التي فازت بلقب كأس العالم بعد ذلك عامين ، الأسوأ أداء من بين جميع البلدان التي تظن نفسها من كبار اللاعبين" على الساحة الكروية.
وأضافت.: "استنادا إلى ما شاهدناه هنا هذا الصيف لن يكون من المبالغة في القول أن نصف المنتخب الإنجليزي (الذي فشل في التأهل ليورو 2008) برجل أوروبا الميت".
وحقق المنتخب الأسباني نتائج جيدة للغاية طوال السنوات الثلاث الماضية وكلل جهوده بالفوز بلقب الكأس الأوروبية بعد الفوز على نظيره الألماني بهدف نظيف سجله فيرناندو توريس أمس الأحد في المباراة النهائية للبطولة والتي أقيمت على ملعب "ارنست هابل" بالعاصمة النمساوية فيينا.
وعلقت صحيفة "اندبندنت" البريطانية بالقول: "إنه (الهدف) يلخص النزعة والثقة والطريقة التي لعب بها المنتخب الأسباني خلال هذه البطولة .. كان المنتخب الالماني ، المرهق وقليل الحيلة هو الذي خسر بسهولة في النهاية. مقاومتهم القديمة العنيدة لم تكن كافية وبخاصة أمام فريق يمرر لاعبوه الكرة مثل الالهة".
وكانت عبارة "تحيا أسبانيا" من بين أكثر عناوين الصحف شعبية عبر القارة الأوروبية من فرنسا وحتى بولندا في حين أشادت صحيفة "سوبر إكسبريس" بانتصار أسبانيا ووصفته بأنه "انتصار لكرة القدم الجميلة".
وتحدثت صحيفة "ليكيب" الفرنسية اليومية عن "الفاتحين الجدد" في حين كتبت صحيفة "لو فيجارو" أن "الأسطول الأسباني لا يقهر" وأطلقت صحيفة "لو باريزيان" على مايكل بالاك قائد المنتخب الألماني وصف "القائد الملعون" بعد أن خسر المباراة النهائية لإحدى البطولات للمرة العاشرة في مسيرته.
وذكرت صحيفة "تاجيس انتسايجر" السويسرية أن "الأفضل كان هو الأفضل هذه المرة. لم يكن الحظ أو هدف عن طريق الحظ هو الذي حقق النصر للمنتخب الأسباني. لقد لعبوا بمستو مرتفع منذ اليوم الأول وحتى اليوم الأخير. وكان الفريق الوحيد لذي لم يخسر في ست مباريات".
وأضافت الصحيفة: "أسبانيا كانت رمزا لهذه البطولة الاوروبية: رمزا لبطولة ساد خلالها الاتجاه الإيجابي الذي كافأ من أرادوا لعب كرة القدم والذين كانوا شجعانا وتميزوا بالمرونة. تحققت العدالة في كرة القدم ولو لمرة واحدة".
[i][b] | |
|