القيصر بكنباور يهاجم إيطاليا دونادوني ويمتدح إيطاليا ليب

فشل المنتخب الإيطالي في أن يكون أحد الأربع الكبار لبطولة أمم أوروبا 2008, مما إدى إلى ألغاء تجديد عقد المدرب دونادوني. ولقد كان من المرجح أن يظل المدرب دونادوني في منصبه كمدرب للمنتخب الإيطالي إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا في حال نجح الآزوري في الوصول إلى الدور نصف النهائي لبطولة أمم أوروبا 2008. ونتيجة لفشل دونادوني, عاد المدرب الفائز بكأس العالم 2006 مارتشيلو ليبي ليقود دفة الآزوري من جديد. وفي عين بيكنباور إيطاليا ليبي كانت أكثر حزماً وقوة. وقال القيصر لصحيفة لا ستامبا " قبل البطولة, كنت أقسم على نهائي إيطالي ألماني". وأضاف "لنقل فقط أنني كنت معتاد على منتخب إيطالي آخر, منتخب أكثر شراسة وأقل دفاعية". ثم أضاف عن المنتخب الإطالي " لقد توقعت أن أرى أيطاليا ماتشيلو ليبي. ليبي مدرب كبير وكأنه رسام معماري, إنجازه في كأس العالم 2006 لا يصدق لاسيما في تلك الظروف التي كانت تمر بها كرة القدم الإيطالية. كانت هناك فضائح لا نهاية لها وكانت كل وسائل الإعلام ضده" ولقد عانت إيطاليا من عدة عوامل, كالإصابات متمثلةً بإصابة قائدهم فابيو كنفارو قبل البطولة بالإضافة إلى غياب كلٍ من جاتوسو وبيرلو عن لقاء الدور ربع النهائي ولقد قال بيكنباور بأن هذه الأمور كانت سبباً رئيسياً لخروج إيطاليا. " أظن أن إصابة كنفارو كانت حاسمة, وحقيقة إيقاف كلٍ من بيرلو وجاتوسو عن مباراة إسبانيا كان لها دور أيضاً في خروج إيطاليا". وعلى الرغم من توقعه نهائي ألماني أيطالي, يصر بيكنباور أن إسبانيا تستحق الوصول إلى المباراة النهائية. " إن هذا النهائي هو النهائي الطبيعي إذا ما أخذنا بعين الإعتبار ما جرى في البطولة. ألمانيا كانت قادرة على التكيف مع أجواء البطولة كالحرباء, بينما إسبانيا قدمت كرة قدم ممتازة". وعن المباراة النهائية قال بكنباور " أنا أتوقع أن تكون المباراة بطيئه في بدايتها, ومن ثم من يعلم كيف ستجري الأمور في المباراة. على الورق سوف تكون مباراة بين مدرستين مختلفتين في كرة القدم". ثم علق بيكنباور على حكم المباراة الإيطالي روبيرتو روسيتي " لقد قدم أداءاً ممتازاً في البطولة وأنا واثق بأن ألماينا وإسبانيا في أيدٍ أمينة".