oussama عضو خاص
المساهمات : 2318 تاريخ التسجيل : 06/02/2008
| موضوع: بالاك يتمنى قدرا من الحظ في يورو 2008 الأربعاء يونيو 25, 2008 11:00 am | |
| بعد فشله في محاولتين سابقتين مع المنتخب الالماني لكرة القدم يرى مايكل بالاك قائد وصانع ألعاب الفريق أن الوقت قد حان لإحراز لقب إحدى البطولات الكبيرة ومحو الانطباع الذي ارتسم عنه بأنه رجل المركز الثاني.
ويشعر بالاك بالتفاؤل الشديد قبل خوض مباراة الغد أمام المنتخب التركي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الامم الثالثة عشر (يورو 2008) المقامة حاليا في النمسا وسويسرا حيث يشعر بأن الحظ سيحالفه هذه المرة ويحرز اللقب الاوروبي مع فريقه.
وغاب بالاك عن المباراة النهائية لكأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية للايقاف بسبب حصوله على الانذار الثاني في مباراته بالدور قبل النهائي للبطولة ليخسر الفريق صفر/2 أمام نظيره البرازيلي الذي توج باللقب.
وبعدها بأربع سنوات خسر الفريق صفر/2 أمام نظيره الايطالي في كأس العالم 2006 بألمانيا ليحرز المنتخب الايطالي لقب البطولة ويفوز المنتخب الالماني بالمركز الثالث اثر فوزه على البرتغال 3/1 في مباراة تحديد المركز الثالث.
وعلى مستوى الاندية لم يكن موقف بالاك أفضل من ذلك فخسر نهائي دوري أبطال أوروبا مع باير ليفركوزن الالماني عام 2002 ومع تشيلسي الانجليزي الشهر الماضي.
ولكن يورو 2008 قد تتحول إلى لحظة المجد بالنسبة لبالاك وتؤكد أنه أحد أكبر نجوم اللعبة.
ويمثل المنتخب الالماني المرشح الاقوى في مباراة الغد أمام تركيا بالدور قبل النهائي للبطولة كما قد تكون فرصته أفضل في المباراة النهائية إذا وصل إليها حيث يلتقي مع الفائز من المنتخبين الروسي والاسباني اللذين يلتقيان بعد غد الخميس في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي.
وقال بالاك /31 عاما/ في مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء "الحقيقة أنني هادئ للغاية. أشعر بالسعادة لتأهلنا إلى الدور قبل النهائي. لدينا فرصة رائعة لبلوغ المباراة النهائية والفوز بكأس البطولة".
وقال بالاك إنه تجاوز الكبوات التي تعرض لها مؤخرا مثل الهزيمة مع تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام مانشستر يونايتد الانجليزي والفشل في الفوز بالدوري الانجليزي لصالح مانشستر يونايتد أيضا وذلك في غضون أيام قليلة خلال أيار/مايو الماضي.
وقال "أظهرت أنني تجاوزت هذه المحنة. تحولت بتركيزي سريعا إلى يورو 2008 . يكون أمرا جيدا أن تدخل تحديات جديدة بسرعة".
وأكد بالاك على قيمته الكبيرة في صفوف المنتخب الالماني من خلال تسجيل الهدف الوحيد للمباراة التي فاز فيها فريقه على المنتخب النمساوي 1/صفر في ختام مباريات الدور الاول والذي صعد بالفريق لدور الثمانية كما سجل الهدف الثالث (الحاسم) في المباراة التي تغلب فيها المنتخب الالماني 3/2 على نظيره البرتغالي في دور الثمانية.
لكن وجوده كان مهما أيضا كصانع لعب ومبتكر في أداء الفريق خلال المباراة أمام المنتخب النمساوي خاصة بعد هزيمة ألمانيا أمام كرواتيا 1/2 في المباراة التي سبقتها.
وقال بالاك "الحافز يأتي من الطاقم التدريبي ولكنه ينبع منا أيضا. لاعبو كرة القدم لا يعبثون بالكلمات سواء كان ذلك في معسكر الفريق أو خلال التدريبات أو بعد المباراة. أحيانا ما تكون الكلمات القليلة كافية. الامور لا تكون دائما جيدة ورائعة".
وأكد بالاك أن الفترة الطويلة التي غاب فيها عن الملاعب في عام 2007 بسبب الاصابة أفادته كثيرا لأنها وفرت له فرصة استعداد أفضل من فترة الاعداد التي تسبق الموسم.
وغاب بالاك عن الملاعب بسبب الاصابة بداية من نيسان/أبريل إلى كانون ثان/ديسمبر 2007 .
وأظهر بالاك مستواه العالي من خلال المباريات القوية التي قدمها مع تشيلسي ومنها المباراة التي قاد فيها الفريق للفوز على مانشستر يونايتد 2/1 في الدوري الانجليزي حيث سجل هدفي فريقه في المباراة.
يوبدو بالاك حاليا أكثر نشاطا وحيوية من لاعبين آخرين خاضوا فعاليات الموسم بأكمله.
وقال بالاك "عانيت من الاصابة لفترة طويلة وحصلت على فترة جيدة للاعداد . أمكنني الاستعداد بشكل جيد بعد التعافي من الاصابة. الدوري الانجليزي قوي للغاية والنتيجة ظهرت الان".
وأكد بالاك أن المنتخب الالماني لن يستهين بنظيره التركي الذي يعاني من موجة إيقافات وإصابات مشيرا إلى حاجة الفريق إلى بعض الحظ من أجل الفوز باللقب مشيرا إلى أن الهزيمة في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2006 لن تمثل عبئا على الفريق.
وقال بالاك "ستكون (كأس العالم 2006) حافزا لنا. غنها لا تزعجني. نريد الوصول للمباراة النهائية. كأس العالم 2006 أظهرت ضرورة القتال حتى النهاية من أجل تحقيق الفوز. أتمنى أن نحقق ذلك الان وأن نتقدم الخطوة الاخيرة نحو بلوغ المباراة النهائية.. لكننا بحاجة إلى تقديم مباراتين جيدتين وإلى بعض الحظ. الفرصة جيدة وتتوقف علينا". | |
|