تقرير: دونادوني تمت إقالته

يبدو الآن بأن مدرب المنتخب الإيطالي دونادوني معرض لخطر الإقالة أكثر من أي وقت مضى وذلك بعد الخسارة والخروج من الدور الربع نهائي لبطولة اليورو 2008. والآن في إيطاليا هناك العديد من الأصوات تطالب وبشدة بإستبدال دونادوني بالمدرب مارتشيلو ليبي, وفي الواقع فإن وسائل الإعلام الإيطالية تعتقد بأن الإتفاق قد تم بالفعل ليعود المدرب الفائز بكأس العالم ليدرب الآزوري مرةً أخرى. ولقد إدعت قناة البي بي سي الريضية أن الإتحاد الإيطالي قد أخبر دونادوني بالفعل بخبر الإستغناء عنه والإقالة, على الرغم من عدم وجود أخبار رسمية إلى الآن بهذا الخصوص. ولقد كان دونادوني قد وقع قبيل بداية بطولة أمم أوروبا 2008 على تجديد عقده مع المنتخب الإيطالي لمدة عامين إضافيين ليستمر إلى عام 2010 , ولكن مع شرطٍ في العقد يسمح للإتحاد الإيطالي بإلغاء العقد إن لم يتمكن المنتخب من بلوغ الدور النصف نهائي. وعلى الرغم من خروج المنتخب الإيطالي من الدور ربع النهائي بضربات الجزاء الترجيحية إلا أن دونادوني أصر على أنه لن يترك تدريب المنتخب الإيطالي إلا إذا تمت إقالته. " أستقيل ؟ هذه الفكره لم تأتي أبداً في مخيلتي". وأضاف دونادوني " ليس هنالك أسباب لأستقيل, نحن فقط خسرنا مباراة بضربات الجزاء الترجيحية. أنت لا تستطيع أن تقول بأن الأمور على ما يرام عندما تفوز, وليست كذلك عندما تخسر بضربات الجزاء الترجيحية. سوف أجتمع مع الإتحاد وسوف نتحدث ونقرر سويةً. وفي الحقيقة لا معنى للحديث عن إستحقاقيتي للإستمرار من عدمها". ومن جانب آخر فلقد قال رئيس الإتحاد البيرتو أن القرار سوف يتخذ في هذا الإسبوع. " على مدى الأيام القليلة القادمة نحن سوف نتخذ قرار حول هذا الموضوع". وأضاف " إنه ليس من الجيد إتخاذ القرارات في اللحضات الصعبة, نحن سنناقش الموضوع في الأيام القادمة ونناقش ما حدث, ونراجع خطواتنا ونقرر". الجدير بالذكر أن دونادوني تسلم زمام الآزوري عقب إستقالة المدرب مارتشيلو ليبي, ومنذ ذلك الحين فهو لم يكن على ود أبدا لا من الجمهور ولا من الصحافة.