عندما يتعرض الإنسان إلى الإساءة من الغير فلابد أن يحسن التصرف في تلك المواقف ، لا أن يواجه الإساءة بالإساءة، فكما يقال :
الحلم عن الغضب
والحلم هو سيد الأخلاق..فيك القـوافي أبحــــرت يا للعجبْ
والشعرُ من مرسى موانيكَ اقتربْ
يدنو إليـــك ملوعاً متـشوقـــــــــاً
بيت القصيـدِ بلا حديدٍ أو خشبْ
في خافقـي لك بالفـــــؤادِ محبـة ٌ
و معـزةٌ في مهجتـي لا تُحتَجبْ
وإليكَ من عمــــــقِ الحنين مودة
تشجوكَ خيــر الناسِ من أمٍ وأبْ
يا أقــــربَ الناس اعتذاري قادمٌ
إن شـب فينا من خلافٍ أو نشـبْ
خذ قبلة فيها المشاعـرُ ترتمـــي
واصفح عن القلب الذي حقـاً أحبْ
ما خلتُ نعتي بالإساءة صاحبي
حتى غدوتُ من الإساءةِ في عجبْ!!
إن الـــذي زادَ الجراحَ بمهجتي
وسعيرها في النفسِ كان كما اللهبْ
ما كان ظني أن تُصيبَ خلائقي
سوء السجايا أو بنقصٍ في الأدب
حتى إذا ما قد ظفـرتَ بزلــــةٍ
وبها الفؤادُ قد استشاط من الغضبْ
فالحلمُ دارٌ لامحـالَ دخولـــه
شـأنٌ رفيـعٌ للمعالـي والرتـبْ