أغلبية الشعب الدنماركي تؤيد مقاطعة الحفل الافتتاحي لأولمبياد "بكين2008"

ذكرت تقارير اليوم الاثنين أن أمال ولي العهد الدنماركي الأمير فريدريك في انتخابه عضوا باللجنة الاولمبية الدولية لها علاقة وثيقة بقرار الحكومة الدنماركية بمقاطعة أو عدم مقاطعة الحفل الافتتاحي لدورة الألعاب الأولمبية "بكين .2008"

وقال كاي هولم المندوب الدنماركي في اللجنة الأولمبية الدولية ، والذي سيترك منصبه العام المقبل ، إنه في حال قرر رئيس الوزراء اندرس فوج راسموسين مقاطعة الدنمارك للحفل الافتتاحي ل "بكين 2008"د سيضع ذلك نهاية لفرصة الامير."
وصرح هولم لوكالة الأنباء الدنماركية "ريتزاو" قائلا: "سيكون على ولي العهد أن يتخلى عن أماله في أن يصبح عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية. ويمكنهم الغاء المجموعة الاستشارية التي شكلت من أجله مؤخرا."
وكشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة ''برلينجسكي تيدندي'' اليوم أن أغلبية الشعب الدنماركي تساند مقاطعة حفل افتتاح دورة الألعاب الاولمبية التي تقام الصيف المقبل للاحتجاج على انتهاك حقوق الإنسان في الصين.

وأظهر الاستطلاع أن 50 بالمئة ممن جرى عليهم الاستطلاع يساندون مقاطعة الحفل الافتتاحي للأولمبياد ما لم تحسن الصين من ملفها الخاص بحقوق الإنسان بينما عارض 39 بالمئة فكرة المقاطعة فيما لم تحدد النسبة الباقية (11 بالمئة) قرارها.
وأوضح بريان ميكيلسين وزير الثقافة الدنماركي الذي يتولى أيضا الشئون الرياضية في البلاد لمحطة "تي في 2" التليفزيونية مساء أمس الأحد أنه يفكر في عدم المشاركة في حفل الافتتاح.
وأضاف "الوضع الحالي في التبت غير مرضي".
وكان المسئولون الدنماركيون أكدوا أن القرار بشأن إمكانية مقاطعة الحفل الافتتاحي للأولمبياد يجب أن يصدر من قبل الاتحاد الاوروبي وأن أي قرار منفرد من الدنمارك لن يكون ذي جدوى.