www.badri.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هدا المنتدى مختص في جديد الكمبيوتر
 
الرئيسيةالنتالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 المرابطون المغاربة صفحة مشرقة في تاريخنا الاسلامي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
abdellahtiger
عضو نشط
عضو نشط



المساهمات : 76
تاريخ التسجيل : 09/02/2008
العمر : 32
الموقع : ++++++++++++++

المرابطون المغاربة صفحة مشرقة في تاريخنا الاسلامي Empty
مُساهمةموضوع: المرابطون المغاربة صفحة مشرقة في تاريخنا الاسلامي   المرابطون المغاربة صفحة مشرقة في تاريخنا الاسلامي I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 12, 2008 5:57 pm

بسم الله الرحمن الرحيم …
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

الدعوة المرابطية :
المرابطون … من هم ؟ ما كانت أهدافهم ؟ كيف نشؤوا ؟ ما هي إنجازاتهم ؟ كيف انتهوا ؟
لم نتحدث عنهم ؟ سأقول لكم لم …
أتنهم يذكرونني بالطالبان … نعم … شيئا ما … و لأنهم صنعوا شيئا للأندلس العزيز … لم يصنعه أحد و هو انهم جعلوا هذه الأرض تبقى بين أيدي المسلمين بضع مئات من السنين الأخر .
و لان نشأتهم كانت لله ورسوله و للإسلام … و لأنهم كانوا مخلصين لدين الله … كانت لديهم أخطاء نعم … و لكن كان خيرهم اكبر من شرهم … و الآن لننتقل إلى قصتهم …

1- من هم ؟ و كيف نشؤوا ؟ و ما هي أهدافهم ؟
الدعوة المرابطية :
كان يحي بن إبراهيم الجدالي رجلا صالحا متحمسا للإسلام عاملا على نشره تواقا الى التزود بأحكامه وقد رحل عن بلاده طلبا لأداء فريضة الحج و زيارة المدينة المنورة سنة 440 ه . وفي طريق عودته إلى بلاده مر بمدينة القيروان ( تونس ) و قد كانت مركز إفريقية العلمي آنذاك .
و هناك التقى بالشيخ الصالح أبو عمران الفاسي و كان من فقهاء المالكية بتونس وانضم لحلقات دروسه و لما رأى أبو عمران ميل يحي للعلم سأله عن اسمه و اسم قبيلته و وطنه فأجاب انه يحي بن إبراهيم الجدالي من جدالة إحدى قبائل صنهاجة الجنوب ( و قيل بل من لمتونة و لمتونة و هي من صنهاجة و صنهاجة قبيلة بربرية و قيل بل اصلها عربية قدمت من اليمن و قيل إن اصلها حميري من اليمن أيضا ) و قد ارتاع أبو عمران حين اختبر يحي بن إبراهيم في بديهيات الإسلام و وجد انه لا يعرف منها إلا القليل القليل و لا يحفظ من كتاب الله و لا من سنة نبيه عليه افضل الصلاة و التسليم إلا القليل القليل جدا رغم انه أمير قومه وقال فيه : " انه صحيح النية و العقيدة و اليقين .جاهل بما يصلح دينه " . قال له أبو عمران : " ما يمنعك من التعلم ؟ " فقال له إبراهيم : " يا سيدي ! إن أهل بلادي قوم عمهم الجهل و ليس بينهم من يقرا القرآن وهم مع ذلك يحبون الخير و يرغبون فيه ويسارعون إليه و لو وجدوا من يعلمهم القرآن و يدرس لهم العلم و يفقههم في دينهم و يدعوهم للعمل بالكتاب و السنة و يعلمهم شرائع الإسلام و يبين لهم سنن النبي صلى الله عليه و سلم . فلو ابتغيت الثواب من الله تعالى بتعليمهم الخير لبعثت معي إلى بلادنا بعض طلبتك يقرئهم القرآن و يفقههم في الدين فيكون لك في ذلك الأجر العظيم و الثواب الجسيم إذ تكون سببا لهدايتهم " .
و قد تأثر الفقيه ابن عمران الفاسي بكلام يحي بن إبراهيم و هم بتلبية طلبه لانه رأى في ذلك تقربا إلى الله بنشر دينه بين أهل هذه البلاد الذين تفشت فيهم الجهالة و لما عرض أبو عمران الأمر على تلاميذه النابهين لم يوافق أحد لبعد الشقة و إشفاقهم من دخول الصحراء فدله الفقيه على رجل من فقهاء المغرب يدعى " واجاج بن زللو اللمطي " و كان يقيم بمدينة نفيس و هو فقيه من فقهاء أهل السوس الأقصى اخذ العلم عليه ثم انقطع للعبادة و العلم و أسس مدرسة مالكية في بلده و كثر عدد تلاميذه فبعث أبو عمران إبراهيم مع رسالة إلى واجاج فرحب به و أكرمه و دله على أحد تلاميذه وهو الشيخ " عبد الله بن ياسين الجزولي " فقبل الذهاب مع يحي بن إبراهيم اللمتوني الى الصحراء حيث مواطن جدالة و لمتونة .
عد الله الجزولي كان رجلا عالما فهم اللمتونيين و فوق ذلك كان متبحرا في العلم فقيها و كان زعيما شجاعا و قائدا مقداما ومجاهدا مخلصا و قد أهلته هذه الصفات الممتازة لإرساء أساس الدولة المرابطية التي خدمت الإسلام و نشرت أحكامه الصحيحة في الجنوب المغربي و السودان ( و التي كان يقصد بها في السابق النيجر و نيجيريا وهذه البلاد و ليست السودان التي نعرفها اليوم ) ثم ولت وجهها شطر الشمال فجددت عزة الإسلام في الأندلس و أعادت شوكته و لا سيما في عهد يوسف بن تاشفين .
و لما رأى عبد الله بن ياسين ما كانت عليه لمتونة من القوة و الرغبة في الدين قال لهم : "
إنكم إن صبرتم و نفذتم دين رسول الله صلى الله عليه و سلم و قد فتحتم ما كان من أمامكم ستفتحون إن شاء الله ما وراءكم " و أمرهم بالخروج من الصحراء إلى سجلماجة و درعة وكان أهلها تحت طاعة أمراء مغراوة الزناتية ( و هي من قبائل المغرب ) و كان بينهم صولات و جولات . تدرع عبد الله بن ياسين في بداية دعوته بالصبر ز لك يكد يستقر له المقام في بلاد لمتونة و جدالة حتى اخذ يعلمهم الدين و لكن وجد منهم نفورا في بعض أحكام الدين و يروي ابن الأثير قائلا " لما جاء عبد الله بن ياسين الذي اخذ يعلمهم عقائد الإسلام و فرائضه فقالوا له : ما ذكرت من الصلاة و الزكاة فصحيح وهو قريب و أما قولك من قتل يقتل و من سرق تقطع يده و من زنى يجلد أو يرجم فأمر لا نلتزمه فاذهب إلى غيرنا "
و هكذا هم اليأس أن يأخذ بعبد الله بن ياسين و أراد الرحيل عنهم إلا أن يحي بن إبراهيم تشبث به و حثه على البقاء و الصبر و قال له : " إني لا أتركك تنصرف و إنما جئت بك لانتفع بعلمك في خاصة نفسي و ديني وما علي فيمن ضل من قومي " ثم أشار على عبد الله بن ياسين بان يفرا بدينهما و يعتصما بجزيرة بنهر السنغال ( أو النيجر وقد كان يطلق عليه اسم نهر النيل أيضا ) فبنوا لهم رباطا هناك اتخذوه مكانا لعبادتهم و علمهم يعلمون فيه الناس أمور دينهم و يحثونهم على نبذ ما خالفه من البدع و الخرافات .و سرعان ما تجمعت حولهما طائفة من تلاميذ عبد الله و خاصة من جدالة و مسوفة و لمتونة و آخذت بالزيادة حتى بلغت ألفا من الرجال قاموا على نشر مبادئ الإسلام . و قد جعل عبد الله منهج المرابطين الدعوة إلى الحق فان رجع القوم فبها و إن أبوا و لجوا في طغيانهم قاتلوهم حتى يردوهم و قد سار على هذا الأمر المرابطون من بعده و تسموا بالمرابطين لأنهم كانوا يلزمون الرباط و هو مكان منعزل على أطراف دولة الإسلام و يكون على الحدود يحسره من يسمون بالمرابطين في سبيل الله وهكذا … عقد عبد الله بن ياسين لواء الجهاد ليحي بن عمر بن إبراهيم ( وهو ابن شقيق يحي و قد تولى بعد وفاة يحي ) وسماه أمير المسلمين . و لم يكن ملوك أو أمراء المرابطين من بعدهما إلا ملوكا مجاهدين قلما يقعد أحدهم عنه .
و قد كان رباط السنغال يلعب ثلاث أدوار : التعليم الخروج لقتال المشركين و القضاء على أصحاب الفتنة في شمال المغرب . و قد لعب دورا كبيرا في تاريخ الأندلس و المغرب . وكان نواة دولة المرابطين فيما بعد .
و قد كان يحي بن عمر شديد الانقياد و الطاعة لشيخه عبد الله حتى يروى انه مرة قال له : " وجب عليك الأدب يا ابن عمر … فقال له فيم يا سيدي ؟ فقال له لا أعرفك به حتى آخذه منك … فكشف عمر عن بشرته فضربه عشرين سوطا ثم قال له : إنما ضربتك لأنك باشرت القتال و أصليت الحرب بنفسك و ذلك خطا منك فان الأمير لا يقاتل بنفسه و إنما يقفو يحرض قومه على القتال ويقوي نفوسهم فان حياة الأمير حياة لجيشه و موته فناؤهم " . و إن دل ذلك على شيء يدل على تفاني ابن عمر و إخلاصه و يدل على دراية عبد الله بأساليب الحرب و إدارة المعارك الحربية .
وهكذا استولى المرابطون على جميع بلاد الصحراء وغزوا بلاد السودان ثم مالوا صوب الشمال ففتحوا سجلماجة و قضوا على أهل البدع فيها واحلوا محلها أحكام الإسلام ولم يذهب عبد الله بن ياسين إلى درعة و سجلماجة حتى استنجد به فقهاؤها و طلبوا إليه أن يقوم المرابطون بفتح البلاد و تطهيرها ففعلوا بإذن الله و كتب الله لهم النصر على أمراء مغراوة حتى غنموا منهم ما غنموا فوزعها عبد الله بما قضى الله في دينه . و قد استشهد ابن عمر يحي في إحدى الغزوات فولى عبد الله بن ياسين أبا بكر شقيق يحي بن عمر ليقود المرابطين في محرم سنة448 ه … و قد عين لقيادة جيشه ابن عمه يوسف بن تاشفين خير الأمراء المرابطين بل و خير أمير ولي المغرب و الأندلس منذ أمد و خير أمير ولي هذه البلاد حتى أمد … فوصلت فتوح المرابطين حتى بلغت بلاد السوس و خلصتها من أيدي الشيعة البجلية ثم اتجه أبو بكر لحرب المصامدة ( وهم أهل قبيلة مصمودة من قبائل المغرب ) و حتى وصلوا ما يقرب جنوب مدينة الدار البيضاء …حيث كانت قبائل برغواطة قد أوغلت في الكفر و الضلالة وكان بعضها يدين بالمجوسية و كان يقودهم أبو جعفر عبد الله بن اليسع بن صالح بن طريف المتنبي الكذاب ( و هو رجل يقال إن اصله يهودي و أنه أسلم ( !! ) في عهد هشام بن عبد الملك بن مروان و أن موطنه الأصلي الأندلس فنزل بلاد المغرب و قال لهم أنا صالح الذي ذكره الله في كتابه و كان قوم هذه البلدة المسماة ( تامسنا ) قوم جهال لا يعرفون معروفا و لا ينكرون منكرا فجعل هذا الكذاب الصيام في شهر رجب و فرض عليهم عشر صلوات خمس بالليل و خمس بالنهار و جعل الأضحية واجبة على كل من اتبعه في 21 محرم و شرع لهم في الوضوء غسل الصرة و الخاصرتين – فتأمل يرعاك الله !! -
و جعل صلاتهم إيماء لا ركوع فيها و لا سجود إلا في الركعة الأخيرة حيث يسجدون خمسا و أباح لهم الزواج من النساء قدر ما يشاءون و حرم الزواج من بنات العم !! و أمر بقتل السارق حيثما وجد وحرم راس الحيوان و لحم الدجاج!! – ذكرني هذا الرجل بالأحباش إلا انهم افضل منه بكل المقاييس – و اعتمد في صلاتهم على صياح الديكة التي حرم ذبحها ومن ذبح ديكا الزمه بعتق رقبة … بل و اصطنع لهم قرآنا يتلونه في صلواتهم و العياذ بالله و زعم بان من شك بأنه ليس موحى به من عند الله فهو كافر – و أنا أول الكافرين بهذا الرجل و كتابه المزعوم – و اشتمل كتابه المزعوم على 80 سورة سماها بأسماء الأنبياء بل و فيها سورة فرعون و سورة الديك !! و سورة إبليس !!!!!!!!! )
و قد كان بين المرابطين و بين هؤلاء القوم حروبا طاحنة حتى فتح الله عليهم … و في إحدى الغزوات أصيب عبد الله بن ياسين إصابة قاتلة فلما حضرته الوفاة قال للمرابطين كلاما يكتب بماء الذهب وهو : " يا معشر المرابطين ، إني ميت من يومي هذا لا محالة و إنكم في بلاد عدوكم فإياكم أن تجبنوا أو تتنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم و كونوا أعوانا على الحق و إخوانا في ذات الله و إياكم و التحاسد على الرياسة فان الله يؤتي ملكه من يشاء من خلقه و يستخلف في أرضه من أراد من عباده "
وقضى ذلك العالم العابد الزاهد المجاهد شهيدا في سبيل الله – نحسبه كذلك و الله حسيبه – في يوم الأحد 24 جمادى الأولى 451 ه و دفن في مكان يسمى كريفلة بالقرب من مدينة الرباط .
واستمر أبو بكر في حرب البرغواطيين حتى قضى على دعوتهم ثم تفرغ لحرب الصحراء تاركا أمر المغرب لابن عمه الأمير يوسف ابن تاشفين ثم نزل له عن الحكم بعد عودته و قد رأى عند عودته جيشا من المجاهدين فقدر انه لا يريد الحكم بعد ذلك و يريد الجهاد و رأى قوة ابن عمه فاطمأن له .
و يقول ابن الأثير عن يوسف بن تاشفين : " كان رجلا دينا خيرا حازما داهية مجربا " وقال فيه انه احسن السيرة في الرعية و لم يأخذ منهم سوى الزكاة و قال كذلك " و كان أمير المسلمين و طائفته على نهج أهل السنة و اتباع الشريعة فاستغاث به أهل المغرب فسار إليها و فتحها حصنا حصنا و بلدا بلدا فاحبه رعاياه و صلحت أحوالهم … و ملك طنجة و سبتة و سلا و غيرها … "
و قد قامت دولة المرابطين على أساس دينيو ليس سياسي و كان هدفها نشر الدعوة لا ملك البلاد و العباد و يعتبر المؤرخون أن عهد ابن تاشفين هو بداية تحول دولة المرابطين إلى دولة سياسية و انه أول ملك بربري يحكم المغرب و كون جيشا قويا من معظم قبائل المغرب على مذهب أهل السنة و قد كانت تتصارع في المغرب ملل و نحل من شيعة إلى برغواطية و خوارج و المذهب المالكي الذي كان ممثل أهل السنة في المغرب و لما جاءت دولة المرابطين نصرت هذا المذهب تحققت آمال المالكية بسيادة مذهبهم بدولة سنية سلفية .
2- ما هي إنجازاتهم ؟
موقعة الزّلاقة :
ان شاء الله تعالى نكملها في حلقة قادمة Smile
و معها نهاية الدولة المرابطية Sad
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرابطون المغاربة صفحة مشرقة في تاريخنا الاسلامي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.badri.yoo7.com :: الجناح الاسلامي :: منتدى التاريخ العالمي و الاسلامي-
انتقل الى: