اليومَ صفحاتي مقدسة ...
فالقولُ عن سيدي الأمجد
سيد الأنس والجن ...
من قام منهم أوقعد
قانتاً .. او قائماً .. راكعاً أو سجد
قبلكَ بنوَ الأنسان في جزرٍ سحيق ..
وبكَ اليوم ... ياسيدي المد
بالله ثم بك نشهد ... بأنكَ نبيُّنا الأوحد
أشهد أَن لا إله إلاَّ الله ... وأشهد
أن حبيبه محمد
علية الصلاة والسلام
ملءً السمواتِ .... ومنتهى العدد
اللهم صلي على محمد
القلبُ بهواك مُعَّمد
خافقاً بين الضلوع ناسكٌ يتعبد
اللهم صلي على محمد
الرّوم تُدحر في الشام ...
وعلى رأسِ كسرى العمد
لامارداً في الأمةِ ولانمرود ولا الأمرد
من أعالي النيلِ جنوباً ...
حتى أقاصي البحر الأسود
ومن أعماقِ البحر الميت ...
حتى أبراج الفرقد
اللهم صلي على محمد ... اللهم صلي على محمد
بها جرحنا المكلوم ُ يُضَمَّد
ويبرئ من كل رمحٍ مسمومٍ ....
من يد الوحشيِّ مُسَدَّد ....
على طولِ الوطنِ الجريحِ ... الممدَّد
من جاوة ...
الى شنقيط .... الى الأستانةِ فالمجلد
اللهم صلي على محمد
بها تُحلُّ عن اللسانِ العقد
ويورِق دوحاً ..
.
يبابنا الأجرد
اللهم صلي وسلم وبارك على سيد المرسلين محمد