www.badri.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هدا المنتدى مختص في جديد الكمبيوتر
 
الرئيسيةالنتالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 "(¯`·._.·(التاريخ الامازيغي )·._.·´¯)" ;(( الجزء الرابع -4-))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ياسين بادري
رئبس المنتدى
رئبس المنتدى
ياسين بادري


المساهمات : 271
تاريخ التسجيل : 01/02/2008
العمر : 34
الموقع : www.badri.tk

"(¯`·._.·(التاريخ الامازيغي   )·._.·´¯)" ;(( الجزء الرابع -4-)) Empty
مُساهمةموضوع: "(¯`·._.·(التاريخ الامازيغي )·._.·´¯)" ;(( الجزء الرابع -4-))   "(¯`·._.·(التاريخ الامازيغي   )·._.·´¯)" ;(( الجزء الرابع -4-)) I_icon_minitimeالسبت مارس 29, 2008 9:18 am

ويقول مؤرخ الأمازيغ ابن خلدون: كانت البطون التي فيها الكثرة والغلب من الأمازيغ كلهم
لعهد الفتح أوربة وهوارة وصنهاجة من البرانس ونفوسة وزناتة ومطغرة ونفزاوة من البتر وكان التقدم لعهد الفتح لأوربة بما كانوا أكثر عدداً وأشد بأساً وقوة
وهم من ولد أورب بن برنس وهم بطون كثيرة... وكان أميرهم بين يدي الفتح سكرديد بن زوغي بن بارزت بن برزيات ولي عليهم مدة ثلاث وسبعين سنة
وأدرك الفتح الإسلامي ومات... وولي عليهم من بعده كسيلة بن لزم الأوربي فكان أميراً على البرانس كلهم
ولما نزل أبو المهاجر تلمسان سنه خمس وخمسين كان كسيلة بن لزم مرتاداً بالمغرب الأقصى في جموعه من أوربة وغيرهم
فظفر به أبو المهاجر وعرض عليه الإسلام فأسلم، واستنقذه وأحسن إليه وصحبه انزاح كسيلة حليفا لأبي المهاجر لما رأى ما رآه من قوة المسلمين لكن عودة عقبة مجددا لقيادة الجيوش المسلمة بإفريقيا
ستخلق شكوكا لدى كسيلة بخصوص الهدف من فتح الشمال الأفريقي أهو نشر الإسلام بين السكان الأمازيغ أم هو تسلط وتجبر العرب للحصول على الثروات والاستبداد بالحكم
في سنة 681 م سجن عقبة بن نافع كسيلة الأمازيغي وعامله بإذلال ولم يحفظ له مكانة كما أوصى بذلك نبي الإسلام محمد عليه السلام
وفي ذلك يقول ابن خلدون: وكان عقبة في غزاته – للمغرب - يستهين كسيلة ويستخف به وهو في اعتقاله
وأمره يوماً بسلخ شاة بين يديه فدفعها إلى غلمانه وأراده عقبة على أن يتولاها بنفسه وانتهره فقام إليها كسيلة مغضباً
وجعل كلما دس يده في الشاة يمسح بلحيته والعرب يقولون: ما هذا يا أمازيغي؟ فيقول: هذا جيد للشعر فيقول لهم شيخ منهم: إن الأمازيغي يتوعدكم
وبلغ ذلك أبا المهاجر فنهى عقبة عنه وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستألف جبابرة العرب، وأنت تعمد إلى رجل جبار في قومه بدار عزة قريب عهد بالشرك فتفسد قلبه، وأشار عليه بأن يوثق منه وخوفه فتكه فتهاون عقبة بقوله
ويؤكد المؤرخون أن أقصى حدود الإهانة التي فرضها عقبة بن نافع على كسيلة الأمازيغي هي ذبح الشياه للجنود العرب
ذلك أن ذبح الذبائح يعد أمرا مهينا لنبلاء الأمازيغ وزعمائهم وقد كانوا يستعيضون عن ذلك بقتلها بالسيوف والرماح
لقد كان الجزارون يأمرون في القبائل قديما بتشكيل طبقة تعد من الخدم تسكن خارج الدواوير ويسمى الخدم عند الطوارق بإيكلان
ليس لأنهم عبيد استقدموا من الجنوب وأيضا لأنهم يحترفون الجزارة
ويتابع ابن خلدون: فلما قفل – عقبة - عن غزاته وانتهى إلى طبنة صرف العساكر إلى القيروان أفواجاً ثقة بما دوخ من البلاد
وأذل من الأمازيغ حتى بقي في قليل من الناس وسار إلى تهودة أوبادس لينزل بها الحامية فلما نظر إليه الفرنجة طمعوا فيه
وراسلوا كسيلة بن لزم ودلوه على الفرصة فيه فانتهزها، وراسل بني عمه ومن تبعهم من الأمازيغ واتبعوا عقبة وأصحابه...
حتى إذا غشوه بتهودة ترجل القوم وكسروا أجفان سيوفهم ونزل الصبر واستلحم عقبة وأصحابه...
ولم يفلت منهم أحد، وكانوا زهاء ثلاث مائة من كبار الصحابة والتابعين استشهدوا في مصرع واحد... .
كان حينها زهير بن قيس البلوي بالقيروان وبلغه الخبر فخرج هارباً وارتحل بالمسلمين ونزل برقة وأقام بها ينتظر المدد من الخليفة
واجتمع إلى كسيلة جميع أهل المغرب من الأمازيغ والفرنجة وزحف إلى القيروان فخرج العرب منها وأقام أميراً على إفريقية خمس سنين
وكان زهير بن قيس مقيماً ببرقة مند مهلك عقبة فبعث إليه الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بالمدد وولاه حرب الأمازيغ والثأر بدم عقبة فزحف إليها في آلاف من العرب
من جهته جهز كسيلة حصانه وحمل ترسه وسيفه وأعد العدة صحبة جنده وبعد أن جمع كسيلة البرانس وسائر الأمازيغ ذهب لملاقاة أعدائه
لقد كان يردد دائما أن أرضه تنوء بحمل المتسلطين وترفض من يسلب رزق أبنائها ويمرغ كبرياءهم ويستحيي نساءهم
مضى كسيلة صوب الشرق إلى ما وراء جبال الأوراس التقى الجيشان بنواحي القيروان واشتد القتال بين الفريقين
ثم انهزم الأمازيغ سنة 686 من الميلاد وقتل كسيلة ومن لا يحصى من الأمازيغ واتبعهم العرب إلى نهر ملوية بالمغرب الأقصى
وذل الأمازيغ ولجأوا إلى القلاع والحصون واستقروا بمدينة وليلى بالمغرب وكانت ما بين موضع فاس ومكناسة بجانب جبل زرهون
ويقولون إن كسيلة قضى نحبه قرب قلعة "ممش" مع خيرة جنده وصفوة صحبه المقاومين لتسلط العرب المتخفي خلف ستار الدين
ميسرة المطغري أو المدغري بطل أمازيغي رفض الانصياع للعرب الفاتحين ما جعلهم يصفونه في كتب تاريخهم بالحقير والخفير والفقير والسقاء
ولربما ترجع هذه الألقاب إلى كون ميسرة ينحدر من عائلة فقيرة وأن أباه أو هو كان سقاء يبيع الماء
وفي حياته لم يكن بالحقير
فقد كان كما يقول ابن خلدون شيخ قبيلته والمقدم فيها. ويعد ميسرة من خوارج المغرب الصفرية من مدغرة أو (مطغرة)
بطن من قبيلة مكناسة إحدى بطون زناتة والصفرية أتباع المهلب بن أبى صفرة (والصحيح أنهم أتباع زياد بن أبى صفرة
وقد خرجوا على الحجاج فهزمهم وأبادهم
ويقول أحمد بن حنبل أن عكرمة كان يرى رأي الخوارج الصفرية وأنه لم يدع موضعاً إلا خرج إليه فى خرسان والشام واليمن ومصر وشمال أفريقيا
لما تولى عمر بن عبدالعزيز الخلافة عين لولاية المغرب اسماعيل بن عبدالله ابن أبي المهاجر دينار
الذي تفانى في نشر الإسلام وتعليم الأمازيغ مبادئ الدين الحنيف ولما توفى عمر بن عبدالعزيز تولى بعده اليزيد بن عبدالملك
الذي قام بتعين يزيد ابن أبي مسلمة على المغرب وسار بالأمازيغ بسيرة جائرة فقتله الأمازيغ
وقاموا بتعين محمد ابن يزيد القرشي ثم عين الخليفة الأموي بشر اليزيد بن عبدالملك بن صفوان الكلبيثم عبيده بن عبدالرحمن السلمي
كان عبيده السلمي ظالماً هو وعماله وفي عهد هشام بن عبدالملك عزله وولى بدلاً منه عبيد الله ابن الحبحاب السلمي
الذي كان جائراً هو الآخر مع الأمازيغ مما أدى إلى قيام الثورات والفتن في المغرب وظهور فرقة الخوارج
وأرسل الأمازيغ ميسرة المطغري على رأس وفد إلى الشام لمقابلة الخليفة
كان وزير هشام بن عبدالملك هو الأبرش الكلابي متكبرا وطاغية فمنعهم من مقابلة الخليفة
غضب الوفد الذي كان يقوده ميسرة وعادوا إلى أفريقيا وأعلنوا الثورة وقتلوا عامل هشام بن عبدالملك وظهرت دعوة الخوارج الصفرية وتولى أمرهم ميسرة
ويقول ابن خلدون في قبيلة مطغرة وابنها المدافع عنها ميسرة المطغري:
كان جمهورهم بالمغرب منذ عهد الإسلام ونوبة الفتح وشؤون الردة وحروبها وكان لهم فيها مقامات‏
ولما استوثق الإسلام في البربر أجازوا إلى فتح الأندلس وأجازت منهم أمم واستقروا هنالك‏.‏ ولما سرى دين الخارجية في البربر
أخذ مطغرة هؤلاء برأي الصفرية‏‏ وكان شيخهم ميسرة..‏.‏ ولما ولي عبيد الله بن الحبحاب على إفريقية من قبل هشام بن عبد الملك
وأمره أن يمضي إليها من مصر فقدمها سنة 114 هـ واستعمل عمر بن عبد الله المرادي على طنجة والمغرب الأقصى وابنه إسماعيل على السوس وما وراءه‏
واتصل أمر ولايتهم وساءت سيرتهم في البربر ونقموا عليهم أحوالهم وما كانوا يطالبونهم به من الوصائف البربريات والأفرية العسلية الألوان وأنواع طرف المغرب
فكانوا يتغالبون في جمعهم ذلك وانتحاله‏‏ حتى كانت الصرمة من الغنم تستهلك بالذبح لاتخاذ الجلود العسلية من سخالها ولا يوجد فيها مع ذلك إلا الواحد وما قرب منه‏
فكثر عيثهم بذلك في أموال الأمازيغ وجورهم عليهم امتعض لذلك ميسرة الحفيد زعيم مطغرة وحمل البربر على الفتك بعمر بن عبد الله عامل طنجة فقتلوه سنة خمس وعشرين‏
وولى ميسرة مكانه عبد الأعلى بن خدع الإفريقي الرومي الأصل كان من موالي العرب وأهل خارجيتهم وكان يرى رأي الصفرية فولاه ميسرة على طنجة
وتقدم إلى السوس فقتل عامله إسماعيل بن عبد الله واضطرم المغرب ناراً‏.‏ وانتقض أمره على خلفاء المشرق فلم يراجع طاعتهم بعد‏
وزحف ابن الحبحاب إليه من القيروان في العساكر وعلى مقدمته خالد بن أبي حبيب الفهري فلقيهم ميسرة في جموع البرابرة فهزم المقدمة واستلحمهم وقتل خالد‏
وتسامع البربر بالأندلس بهذا الخبر فثاروا بعاملهم عقبة بن الحجاج السلولي وعزلوه وولوا عبد الملك بن قطن الفهري
وبلغ الخبر بذلك إلى هشام بن عبد الملك فسرح كلثوم بن عياض في اثني عشر ألفاً من جنود الشام وولاه على إفريقية وأدال به من عبيد الله بن الحبحاب‏
وزحف كلثوم إلى الأمازيغ سنة 123 هـ حتى انتهت مقدمته إلى وادي سبو من أعمال طنجة فلقيه الأمازيغ هنالك مع ميسرة
وقد فحصوا عن أوساط رؤوسهم ونادوا بشعار وكان كيدهم في لقائهم إياه أن ملؤوا الشنان بالحجارة وربطوها بأذناب الخيل تنادي بها فتقعقع الحجارة في شنانها
ومرت بمصاف العساكر من العرب فنفرت خيولهم واختل مصافهم وانجرت عليهم الهزيمة فافترقوا وذهب بلج مع الطلائع من أهل الشام إلى سبتة...
ورجع إلى القيروان أهل مصر وإفريقية وظهرت الخوارج في كل جهة واقتطع المغرب عن طاعة الخلفاء ‏.‏ (تاريخ ابن خلدون).
وبايع ميسرة لنفسه بالخلافة داعياً إلى نحلته من الخارجية على مذهب الصفرية
ثم ساءت سيرته فنقم عليه الأمازيغ بسبب ما جاء به فقتلوه

تخبرنا المصادر و الوثائق التاريخية الأكثر مصداقية أن الامازيغ اعتنقوا الاسلام عن طيب خاطر احتضنوه ودافعوا عنه و ساهموا في نشره و يرجع لهم الفضل في تصديره الى أوروبا وعرفوا بعد ذالك ك أقوى جيش اسلامي
وشهد لهم العلماء و المؤرخين بقوة ايمانهم وتشبثهم بالدين الاسلامي كما سجلت كتب التاريخ ان بلادهم كانت الوحيدة في بلدان العالم الاسلامي
التي استعصى على الفاتحين دخولها بالقوة نظرا لشدة باسهم ومقاومتهم التي طالت ولم تخبو لعقود طويلة قاربت السبعين عاما
انطقلت بعد ذلك قبائل الامازيغ القوية تنشر في ربوع تمازغا وواصل ابناؤها نشره في افريقيا
والاندلس احتضنوه بعزة وانفة ودون خنوع فثاروا اول ما احسوا جبروت بني امية يريد ان يذلهم
كان الامازيغ ولازالوا يحسسون ويعتبرون دائما ان هذه البلاد بلادهم وانهم الاولى بالدفاع عنها والغيرة عليها
اتخذوا العربية كلغة دين فطوروها وابدعوا بها دون مركب نقص ودون احتقارلغتهم الأصلية
حتى ان الأمازيغية ظلت تستعمل في بلاط معظم الملوك و الحكام المتعاقبة على سلطة الحكم في شمال افريقيا
في ذالك الوقت لم تعرف العنصرية طريقها بين صفوفهم حتى المؤرخين أنفسهم لم يصف لنا بلاد تمازغا بالعربية أو الأمازغية
بل كل المؤرخين المغاربيين والمسلمين كانوا يطلقون عليها تسميات عدة
المغرب الكبير (الاقصى الأدنى الأوسط) / بلاد البربر / الغرب الاسلامي أو بلاد افريقية
دخل الاستعمار وحلت الامبريالية الاوربية بجيوشها تطوق العالم الاسلامي فسببت الخراب والدمار في البلدان والعقول
فكان لابد من ان تدس الدسائس و تخلق ذيول لها داخل الجسد الاسلامي و قد نجحت في خلق عملاء من العرب المسيحيين في الشام كبداية و تابعت النهج نفسه باقي بلدان الشرق الاوسط
استغلت ابريطانيا هذه الظروف فعبات المسيحيين العرب وشجعت حركتهم التي كانت الاساس لميلاد ما سمي فيما بعد بالقومية العربية و ساعدتهم على تاسيس الجمعيات في سوريا ولبنان ومصر كما انها كانت وراء انشاء جامعة الدول العربية
بينما كانت شمال افريقيا بعيدة كل البعد عن هذه الافكار العروبية التي لم تبدأ بالظهور الا في منتصف العشرينات من القرن الماضي
التاريخ يسجل انها لم تنبت من تربة تمازغا المغرب الكبير بل جاءت مستوردة عبر البرقيات والاسفار المكوكية
لدرجة انه اصبح السفراء المغاربيين قديسين للبورجوازية المدنية هذه النخبة بدات تسافر الى الشرق والغرب تلتقي بالمشارقة وتأخذ عنهم وتحمل لتا ما تلقاه عندهم
في هذه الفترة بالذات سيتم انزال الامير محمد بن عبد الكريم الخطابي بمصر وتاسيس لجنة المغرب العربي
التي خرجت من رحم مكتب المغرب العربي في القاهرة فاستغل رمز وشهرة الأمير الخطابي و نفوذه بين المغاربيين وأسندت له الرئاسة الدائمة لهذه اللجنة
و بدءا من هنا ظهرت هذه التسمية التي لم تخرج من صميم وحدان الشعب المغاربي (الجزائر المغرب)
لم يعرف لها وجود قبل هذا الوقت وانما كانت نتائج التبعية الثقافية للمشرق الذي يعتبره المثقفون العروبيون في تامازغا المركز الواجب التماهي معه
و الذي كان بدوره ضحية مؤامرات بريطانيا و فرنسا لقد كان المغاربيون مجرد مستوردين لبضاعة غريبة عنهم ولأفكار هدامة وعنصرية أرادوا تطبيقها وخلق دول شبيهة بالدول الشرقية
عمق الصراع الثقافي خول الهوية المغاربية
بعض القوميين العرب تحيلنا اعتقاداتهم كما نجده عند رواد القومية العربية المشهورين كثل ساطع الحمري يشددون فقط على شرط رسمية لغة الدولة
مع التركيز على محاربة ما يسمونه بالنزاعات الاقليمية وهناك اتجاه آخر مشكل من المملكة السعودية وغيرها والتي تتبنى العروبة والاسلام
حيث قامت بادخال دجيبوتي وجزر القمر الى الجامعة العربية بهذا المفهوم تصبح كل دولة تتخذ العربية لغة رسمية دولة عربية
وكل من تكلم العربية فهو عربي هذه النظرية المثالية دحضها التاريخ و الواقع فهل بامكاننا أن نقول أن الدول التي رسمت الفرنسية والانجليزية دول فرنسية أو انجليزية ؟
هذا من جهة ومن جهة أخرى فان علم اللسانيات أثبت أن الدارجة المغاربية أمازيغية التركيب
حيث تستعمل نفس العبارات بنفس التركيب في ربوع تامازغا المغرب الكبير والتي تطابق بناء الجملة في الأمازيغية
من هنا يظهر جليا عمق الخلاف بين الأمازيغيين و العرب في التسمية و التي هي نفس الوقت القاطرة التي تجر ورائها فتنة الطائفية و التقسيم بين أبناء الوطن الواحد

على مر تاريخ بلاد المغرب العربي لم يحدث أي تنافر بين العرب و الأمازيغ و لا بين المسلم و اليهودي
بل إن الأمازيغ و العرب يهودا و مسلمون تمازجوا و تصاهروا و لم يعد أحد في المغرب العربي يستطيع أن يجزم بكون أصوله عربية أو أمازيغية مائة بالمائة
و ما أكثر العائلات المغربية التي تختلط فيها الأعراق و الأجناس من عربية و أمازيغية و إفريقية و غيرها
حتى اللهجة المغاربية فهي خليط من العربية و الأمازيغية سواء على المستوى المفرداتي أو المورفولوجي
و كما ثبت لنا و بالدليل القاطع أن الأمازيغ بايعوا إدريس بن عبد الله طواعية و اختيارا و لم كن بإمكان إدريس الهارب من الأمويين في الشرق و المستجير بالمغاربة أن يرغم أحدا على مبايعته
فقبيلة أوربة الأمازيغية آنذاك هي التي احتضنت إدريس و بايعته ملكا على المغرب و بذالك تأسست أول عائلة ملكية مغربية جمعت بين الهوية الأمازغية المتمثلة في زوجة ادريس كنزة الأوربية و الأصل العربي المتمثل في ادريس بن عبد الله
و منذ إدريس حتى العلويين ظل الأمازيغ يبايعون الأسر المالكة عربية الأصل أمازغية الهوية التي تعاقبت على حكم المغرب بحكم انحدارها جميعا من آل البيت
ـ باستثناء المرابطين الذين كانوا من العامة ـ
و لم يحدث أبدا في تاريخ المغرب أن كان هناك أي تمييز بين عربي و أمازيغي سواء على مستوى اللغة أو الإنسان أو كافة الأشكال التعبيرية
الإنسان المغاربي عامة و المغربي خاصة تختلط فيه دماء الأمازيغيين والعرب
و أي كان مهما بلغ في البحث و الدراسة لا يستطيع أن يميز بين: من هو الأمازيغي ومن هو العربي
و الانطلاق من اللهجات المستعملة هو خاطئ كما أن الانطلاق من اللغة العربية باعتبارها لغة رسمية هو أيضا خاطئ
لأن المستعملين للهجات الأمازيغية قد يكونون من أصل عربي والمستعملين للغة العربية و للهجات المتفرعة عنها قد يكونون أمازيغيين
كما أثبتت ذلك العديد من الدراسات الميدانية
و عن الصراع العربي الأمازيغي فهو وهم من صنع دعاة التغريب للوصول لأهدافهم و مصالحهم من خلال أطروحاتهم الانفصالية
و التي تصب كلها في المصالح الشخصية و السياسية كما أنهم مدعمون من خارج منطقة المغرب العربي دول عربية و أوربية
و هؤلاء ينتظمون في تشكيلات جمعوية و دينية و سياسية و القاسم المشترك بينهم هو زرع الفتنة و التفرقة بين الشعب الواحد القبايل العروش كنموذج
و غالبيتهم بعيدون كل البعد عن الهوية المغربية و كما فشل الاستعمار الفرنسي في الفصل بين العرب و الأمازيغ من خلال ما يعرف بالظهير البربري
أكيد سوف بفشلون في ذالك لأن العربي و الأمازيغي ليسوا سوى شخص واحد و هو المغاربي
فالأمازيغ صاروا عربا و العرب صاروا أمازيغا و هذا الاندماج يحسب بالقرون الطوال و لا يمكن زعزعته أو فصل مكوناته حتى ولو كان الفاعل أمهر الجراحين السياسين

Arrow جميع الحقوق محفوظة لمنتدى الامازيغ ©2008™ Arrow
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://badri.yoo7.com
 
"(¯`·._.·(التاريخ الامازيغي )·._.·´¯)" ;(( الجزء الرابع -4-))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.badri.yoo7.com :: الجناح العام :: منتدى تاريخ الامازيغ-
انتقل الى: