www.badri.yoo7.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هدا المنتدى مختص في جديد الكمبيوتر
 
الرئيسيةالنتالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 "(¯`·._.·(التاريخ الامازيغي )·._.·´¯)" ;(( الجزء الثالث -3-))

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ياسين بادري
رئبس المنتدى
رئبس المنتدى
ياسين بادري


المساهمات : 271
تاريخ التسجيل : 01/02/2008
العمر : 34
الموقع : www.badri.tk

"(¯`·._.·(التاريخ الامازيغي   )·._.·´¯)" ;(( الجزء الثالث -3-)) Empty
مُساهمةموضوع: "(¯`·._.·(التاريخ الامازيغي )·._.·´¯)" ;(( الجزء الثالث -3-))   "(¯`·._.·(التاريخ الامازيغي   )·._.·´¯)" ;(( الجزء الثالث -3-)) I_icon_minitimeالسبت مارس 29, 2008 9:13 am

وهذا التأثير الثقافي يؤكد على أن القومية الأمازيغية تيموزغا كانت حاضرة بكثافة وبقوة
والفراعنة مهدوا لها السبيل ليس حبا في سواد عيونها بل للإستفادة من طاقات وكفاءات وخبرات أهلها وقوتهم الجسمانية
التي أغرتهم لحمل الحجر وبناء الأهرام وجرأتهم وشجاعتهم لشغلهم في صفوف الجند والحراس والأعمال الشاقة
ومع هذا التحول البيئي والإيكولوجي الذي فاجأ الإنسان الأمازيغي عبر مراحل و الذي كان استأنس بأرضه حد العشق الأمازيغي للأرض
فبدأت تظهر عدة طقوس ومعتقدات دينية وقد اعتبروا تراجع المناخ شر مسلط ليحن من خلالها لسنوات خلت مفعمة بعبق الطبيبعة الخلابة
التي كانت تمنح للإنسان طاقاته الحيوية للإستمرار وتأمين وجود اجتماعي سليم
فمع انقطاع المطر واتساع رقعة الجفاف اعتقد الإنسان أن الطبيعة لا تعود لحالها السالف و المؤسف عنه إلا بتقديم القرابين للآلهات
لأن الذبائح حسب منظور العالم القديم يبعد الشر ويقي الخير من كل مصيبة محدقة بالإنسان ومحيطه
وصارت الذبائح من المسلمات في مثل هذه الظروف العجاف أو في باقي الحالات المرضية
فكان الشعب الأمازيغي يفضل نحر الأكباش الذي كان يرمز إليه بإله أمون ومازال لحم الكبش هو المفضل لحد اليوم
انطلاقا من هذه الإعتبارات يأكد البحث العلمي أن الليبيون الأمازيغ هاجروا بالثقافة والطقوس والإبداع والشعائر والمعبودات
كان لا يستطيع تجاوز ذاته الثقافية حتى في ظروف الضراء وتأكيدا لكل هذا يقول هيرودوت إن كل الآلهات ليبية الأصل
وللإشارة فإن التحول الذي بدا يشهده هذا البساط الإفريقي بفعل التغير والإضطراب المناخي لم يقف فقط عند تغير نمط العيش وانتفاء بعض العناصر من الطبيعة
بل شمل حتى تراجع الحدود الجغرافية للدول لتراجع المناطق الخصبة وتم الإقتصار خصيصا على المناطق السقوية التي مازالت تختفض بالمياه كمصدر للحياة

من هذا المنطلق نجد أن مصر التي اتخذها الامازيغ ملجأ وبديلا أن موقعها الجغرافي القديم ليس هو حدودها اليوم
بل وجودوها الجغرافي القديم كان يمتد خارج ما هي عليه اليوم لأن التغيرات المناخية لم تزعزع فقط الحياة البشرية بل حتى الجغرافية كما يتضح الأمر
وطبعا هذا التغير وتقلص أو اتساع الحدود شمل حتى المناطق الإفريقية التي ركزت هي الأخرى وأعارت الإهتمام للمناطق
التي بها وديان وأنهار وحياة زراعية فإما الواحات أو الجبال
فنتيجة صعوبة الحياة التي فرقها الجفاف كما فرق أهلها استقر الأمازيغ كما رأينا على ضفاف دلتا النيل لأن الصحراء كانت تنبئ بالموت والجوع في غياب وندرة الماء
وتبقى إذن حدود مصر القديمة التي كانت قريبة من الأمازيغ قبل تراجعها هي التي جعلت الليبيون يتعرفون ويتعرف عليهم الفراعنة
لانهم كانت تجمعهم علاقات بلا شك من قبل ولم يزاحموهم في العلاقات الأولية لإكتفاءهم الذاتي والجو الرطب والطبيعة الملائمة لهذا الإنسان الذي امتاز بحب الأرض والذود عنها
ولم تكن هجرتهم ونزوحهم سوى حاجة ملحة فبضل قساوة البيئة الطبيعية

ومع مرور الايام وكل ما ازداد الحر والجفاف وقلت التساقطات كانت هجرت الأمازيغيين صوب نهر النيل تتم بشكل مكثف وبأفواج متعددة من مختلف جهات إفريقيا
وبدأوا يشكلون خطرا على الفراعنة ويتضايقون منهم لإعتبارات أمنية ومعيشية واقتصادية وسبق أن طردوهم مرارا للإبتعاد عن النهر للنزوح من حيث أتوا
تفاديا لكل اصطدام وسبق أن أبعدهم سيتي الفرعوني 1317 ق-م بل كانوا الأمازيغيون يعاودون الكر بدافع جحيم الصحراء
ولما استعصى الأمر على الفراعنة ولدرء خطر هؤلاء الناس الذين سلطت عليهم الطبييعة غضبها
فكر الفرعون الكبير في تجنيدهم في صفوف جيشه كمرتزقة لحماية مصر من كل الأخطار التي تهددها
وما تبقى سيشتغل كعبد في المزارع والأعمال الشاقة
و كان دورهم في الجندية الفرعونية دورا رياديا وبارزا يشهد له بالتقدير والكفاءة
بحيث و كما تؤكد الدراسات في التاريخ القديم يرجع الفضل لجنود الأمازيغ في طرد الهكسوس المحتلين لنهر النيل

لكن وبالرغم نهج هذه الساسية البرغماتية والإستغلالية مع أمازيغ الصحراء ظلت أفواج من المهاجرين تتوافد بشكل يومي وبكثافة مخيفة للآخر
وكانوا يتسللون لداخل مصر بمختلف الوسائل وكانوا أناس شقراء زعر حيويين كما وصفهم المؤرخ هيرودوت
ولم يتمكن الفرعوني منو فتاح ورعمسيس الثالث من ايقاف الزحف الأمازيغي من قوة حبهم في عشق النيل الذي صار يسمى باسم لغتهم أي أزرق
ومع تطور الظروف ولبعض الازمات والحاجة الشديدة انفتحت الأسرة الفرعونية عليهم وحولتهم إلى عبيد بنت عليهم الأهرام والمدرجات
وكان ينظر إليهم كجيش احتياطي على مختلف المجالات ومما يؤكد بالملموس على أن الأمازيغ ساهموا في بناء الأهرام هو دقتهم في تشييد في عملية أثمون المشابه تماما في شكله للأهرامات

هكذا تخطت قبائل الأمازيغ نهر النيل باحثة عن مأمن بعد جفاف الصحراء وفي أواخر الألف الثاني قبل الميلاد
كان عدد هائل من الامازيغيين يحتلون مناصب مهمة بفضل كفاءتهم وجديتهم وحيويتهم في هرم السلطة الفرعونية بحيث سيتقوى نفوذهم مع مرور الأزمنة ويصير لهم وزن سياسي

وسيظهر في صفوفهم شخصيات وأطر علمية وسياسية ستعيد لمصر هبتها ومكانها التي لم تبقيهم في منظور الجهاز الفرعوني الحاكم
مجرد صحراويين ليبيين مهاجرين بحثا عن شيء قليل من الماء رويا للعطش
فلم يوشك القرن الأول من الألف الأول حتى استولى الزعيم الليبي الامازيغي شيشنق على العرش الفرعوني ودشن عهد الأسرة الفرعونية 22 واتخذ bubastis عاصمة له فرد لمصر عزتها ونفوذها السياسي الذي كاد أن يوشك على التلاشي والإندثار
بسبب الهجمات الخارجية وامتد نفوذ هذا الملك الأمازيغي الكاريزماتي إلى خارج تخوم مصر وبالضبط حتى أرشليم سنة 950ق م
مكتسحا بلاد الشام ارض الفينيقيين ليعودوا هم مرة أخرى ويستعمروها في 12 ق م طمعا في الخيرات المتعددة لشمال إفريقيا التي ذاع صيتها في مختلف بلاد المعمور

هكذا سيظل حكم الفراعنة الأمازيغ في بلاد مصر متوارثا بين الأسر الأمازيغية حوالي 715 ق م شملت المرحلة الثانية من هذا الإعتلاء حسب الدراسات التاريخية ثلاث سلالات أمازيغية
وآخر فرعون أمازيغي سيقلد مناصب الحكم ويسود مصر هو تافناخت من الأسرة الأربع والعشرين 24
فانطلاقا من هذا الحدث التاريخي البارز والهام شاء الامازيغ أن يجعلوا من اعتلاء الملك الأمازيغي عرش فرعون تقويما سنويا
يؤرخ لتاريخهم انطلاقا من الحدث البطولي وهو اليوم الذي يصادف 13 يناير من السنة الميلادية
والذي يصطلح عليه :أسكاس أمينو أي السنة الجديدة أو بيناير أوحكوزة وبأس إمغران و ايد نوسكاس إلى غير من التسميات التي تاخذ هوية جغرافية حسب تعدد المناطق
و هذا اليوم كما هو متعارف عليه مقدس ولكونه يصادف ايام الحرث والزراعة وباقي الإنشغالات الفلاحية و اعتبر بمثابة يوم الارض التي شكلت وجدان الأمازيغي عبر العصور

وكان هذا التقويم هو السائد في جل أصقاع تامزغا وبه كان يحتفل على مدى كل سنة إلا أن الإستعمار المكثف والمتعدد
الذي عرفته المنطقة جعلته ينتفي بقوة خصوصا مع دخول روما التي حاربت كل اشكال الثقافة السائدة بحيث أحرقت المكتبات ونفت الكتاب والمبدعين
وجعلت الكنيسة الرومانية التقويم المسيحي شيئ اجباري على المستعمرات من أجل التخلص وبسرعة من التقاليد الامازيغية ...

إن الشهور والتقويم السنوي الأمازيغي هو الذي كان سائدا من قبل في مجموع بلاد المسيح
وأن زوج كيلو باترا julio scezar هو الذي نقل هذا ونشره في أوروبا
بعملية حسابية دقيقية 2007 الميلا دية ناقص السنة الأمازيغية 2957 = 950 سنة
وهو بالضبط التاريخ الذي حكم فيه شيشونق عرش مصر كما أشرنا اليه من قبل و هو الفرق أيضا بين التقويم الأمازيغي والمسيحي
وكما يؤكد إيدمون دوتي الباحث الفرنسي فإن التقويم الامازيغي إلى عهد قريب كان هو السائد في اليونان
لتأكيد القول فإن كلمة يناير كلمة أمازيغية مركبة من yen تعني واحد وyor يعني الشهر اي الشهر الأول في السنة الجديدة
ولن تجد لمعنى الكلمة أي مدلول في اي قاموس ماعدا قاموسها الاصلي الامازيغي فليس من المبالغة القول أن الثقافة الأمازيغية أغنت الثقافة البشرية بشكل عام
أما من زاوية التنقيب الانتروبولوجي للحدث و مع المقاربة للطقوس الإحتفالية من زاوية الثقافة الشعبية
لايخفى علينا إطلاقا بأن سكان تامزغا قديما مافتئ يحتفلون بهذا السنة الامازيغية 13 يناير من كل سنة
ويصطلح عليها السنة الفلاحية كونها تتقاطع مع العمل الفلاحي الذي يراهن عليه الإنسان ليعيل أهله وأسره لأن الإنسان بدون أرض بدون مرجعية وبدون تاريخ
وهي ظاهر سوسيو-ثقافية في المجتمع الأمازيغي لها طقوسها وتقاليدها المستمدة من التاريخ المتجذر في التربة الإفريقية و للعادة حضور متميز في الأوساط الشعبية
بحيث يبداالإحتفال بإيقاد النار التي تسمى (تابنايوت) وللنار هنا دلالة سيميولوجية:
الخير- النور – الامل و وسيلة لإبعاد الشر والظلام الذي يأوي عالم الرعب والخوف وهي التي اهتدته لطهي الطعام

وفي يوم 13 يناير تتزين النساء والأطفال ويقوم الرجال بحلق الرؤوس وإعداد أشهى المأكولات من غلات الارض
وهو يوم كله احتفال وفرح ونشاط وتقوم النساء بتنظيف المنازل وجنبات الطرق المحاطة بالمنازل وكل الأطباق هي من ما أنتجته الأرض
التي أسعدت الإنسان حينما أشبعته وجنبته المجاعة والجوع لذا وجب الإحتفال بقيمتها ودورها في حماية وجوده
وهذا هو التفكير البسيط للإنسان العادي الذي يعتمد في تحليله أدبيات الثقافة الشعبية لتبقى الأنتيليجنسيا الأمازيغية من داخل الحركة الأ مازيغية
تحتفظ بموقعها العلمي والتاريخي والهوياتي

ومن هذه العادة التاريخية جاءت فكرة الاطباق بسبع خضر:
الكسكس وabrabar وaharhor و temoyaz وtegwawin و emchekhan ..و aferfur والبقول
كما يفضل من الذبائح الديك الرومي
وتحضر قصعات من الزبييب والتين المجفف والعسل والسمن
وفي عالم النساء طقوس خاصة مرتبطة بالزواج والولادة والخصوبة والتجميل والمصاهرة مستغلة الظرفية ويتعدد الإحتفال في مظاهره حسب تعدد الإختلافات الثقافية والجغرافية

من هنا ومن خلال تحسيس الذاكرة الأمازيغية اتضح الامر للعيان بأن 13يناير من منظور الأنتيليجنسيا الامازيغية يتجاوز معطيات الثقافة الشعبية
موضحا وبالمعطيات العلمية والحجج الدامغة التاريخية على أنه اليوم الذي انتصر فيه الملك الأمازيغي شيشنق على فراعنة مصر و لم تجعله تقويما سنويا إلا للبرهنة
على مدى الشرعية التاريخية للأمازيغ
وهو الحدث الذي يعد من أقدم التقويمات السنوية القديمة جدا وهو التقويم الوحيد تقريبا على ما نظن مرتبط بمرجعية تاريخية صرفة
لأن باقي التقويمات ذات مرجعية دينية وعقائدية وتعبدية ولاهوتية
على هذا المنوال يتم الإحتفال على نطاق واسع من بلاد المغرب الكبير مستهدفا الوعي بالقضية في بعدها التاريخي والهوياتي والإنساني
دخول العرب الى شمال افريقيا

كان الدخول العربي لشمال ايفريقيا و تحديدا لبلاد تمازغا مرتبطا بنشر الاسلام
الا أن العرب ابتعدوا كثيرا عن الدعوة الاسلامية و اعتمدوا في غزواتهم على الظلم و العدوان
--------
يقول ابن كثير:

لما قصد المسلمون وهم عشرون ألفاً إفريقية وعليهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح وفي جيشه عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير
صمد إليهم ملك البربر جرجير في عشرين ومائة ألف وقيل‏:‏ في مائتي ألف‏
فلما تراءى الجمعان أمر جيشه فأحاطوا بالمسلمين هالة فوقف المسلمون في موقف لم ير أشنع منه ولا أخوف عليهم منه‏
قال عبد الله بن الزبير‏:‏ فنظرت إلى الملك جرجير من وراء الصفوف
وهو راكب على برذون وجاريتان تظلانه بريش الطواويس فذهبت إلى عبد الله بن سعد بن أبي سرح فسألته‏:‏ أن يبعث معي من يحمي ظهري وأقصد الملك فجهز معي جماعة من الشجعان‏
قال‏:‏ فأمر بهم فحموا ظهري وذهبت حتى خرقت الصفوف إليه - وهم يظنون أني في رسالة إلى الملك - فلما اقتربت منه أحس مني الشر ففر على برذونه فلحقته فطعنته برمحي وذففت عليه بسيفي وأخذت رأسه فنصبته على رأس الرمح وكبرت‏
فلما رأى ذلك البربر فرقوا وفروا كفرار القطا واتبعهم المسلمون يقتلون ويأسرون فغنموا غنائم جمة وأموالا كثيرة وسبياً عظيما
وذلك ببلد يقال له‏:‏ سبيطلة -على يومين من القيروان - فكان هذا أول موقف اشتهر فيه أمر عبد الله بن الزبير رضي الله عنه، وعن أبيه، وأصحابهما أجمعين‏
--------------
و يحكي لنا أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري في كتابه فتوح البلدان:

حدثني محمد بن سعد عن الواقدي عن شرحبيل بن أبي عون عن عبد الله بن هبيرة قال: لما فتح عمرو بن العاص الإسكندرية سار في جنده يريد المغرب حتى قدم برقة
وهي مدينة أنطابلس فصالح أهلها على الجزية وهي ثلاثة عشر ألف دينار يبيعون فيها من أبنائهم من أحبوا بيعه
حدثني بكر بن الهيثم قال: حدثنا عبد الله بن صالح عن سهيل بن عقيل عن عبد الله بن هبيرة قال: صالح عمرو بن العاص أهل أنطابلس ومدينتها برقة وهي بين مصر وإفريقية بعد أن حاصرهم وقاتلهم على الجزية على أن يبيعوا من أبنائهم من أرادوا في جزيتهم وكتب لهم بذلك كتابا
حدثني بكر بن الهيثم قال: حدثنا عبد الله بن صالح عن سهيل بن عقيل عن عبد الله بن هبيرة قال: صالح عمرو بن العاص أهل أنطابلس ومدينتها برقة وهي بين مصر وإفريقية
بعد أن حاصرهم وقاتلهم على الجزية على أن يبيعوا من أبنائهم من أرادوا في جزيتهم وكتب لهم بذلك كتابا
حدثني محمد بن سعيد عن الواقدي عن مسلمة بن سعيد عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة قال:
كان أهل برقة يبعثون بخراجهم إلى والي مصر من غير أن يأتيهم حاثٌ أو مستحثٌ فكانوا أخصب قوم بالمغرب ولم يدخلها فتنة
قال الواقدي: وكان عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: لولا مالي بالحجاز لنزلت برقة فما أعلم منزلاً أسلم ولا أعزل منها
حدثنا أبو عبيد القاسم بن سلام قال: حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث ابن سعد عن يزيد بن أبي حبيب أن عمرو بن العاص كتب في شرطه على أهل لواتة من البربر من أهل برقة:
إن عليكم أن تبيعوا أبناءكم ونساءكم فيما عليكم من الجزية
قال الليث: فلو كانوا عبيداً ما حل ذلك منهم
وحدثني بكر بن الهيثم قال: حدثنا عبد الله بن صالح عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن عمر بن عبد العزيز كتب في اللواتيات أن من كانت عنده لواتية فليخطبها إلى أبيها أو يرددها إلى أهلها
قال: ولواتة قرية من البربر كان لهم عهد

كان كسيلة الأمازيغيAksel Le Berbère زعيما لقبائل أوربة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://badri.yoo7.com
 
"(¯`·._.·(التاريخ الامازيغي )·._.·´¯)" ;(( الجزء الثالث -3-))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.badri.yoo7.com :: الجناح العام :: منتدى تاريخ الامازيغ-
انتقل الى: